أين أنا ؟

اأين أنا
سمت الامواج العاتية بأفكاري لامست بها السماء ، لا اكاد ادرك ما اسمي ، وكم فوجئت لما رأيت ولأول مرة امطارا وثلوجا في تنافس وحسد. من الذي يظفر بنسيم من نفحات أفكاري؟ فأخد الأول في الانبجاس بقوة حتى أصبحت حصون مستودعات ابداعاتي على جرف هار ، ولم تبقى اسمنتا مسلحا بل أصبحت تربة انسيابية فاختلطت بغيث وثلوج فما ان تساقطت على الارض الا و ازدانت الارض وأخذت زخرفها واكتست حلة لم يرها احد ولم يسمع بمثلها و لم تخطر على قلب بشر ، فظن العارفون أن زمن يوسف عليه السلام قد عاد حاملا معه خبرات السنين السبع ، فأصبحت أرى وجوههم الوضاحة على بعد أميال فرحا بما أقبل عليهم من أنوار ابداعاتي ، ولكن ما البتس عليهم فهمه هو ان نسبة العارفين ارتفعت بعد استهلاك محاصيل ما سقيت به أرضهم ، أعلم انك ...يتبع