نصوص كتبت في رمضان الاعظم ..
--------------------------------------
على ميزان التوحد :
يا طفلي ،
أَنب
فكلي أثداء لكَ
...أسكر عميقا ،
و أنكسر في لحظة الضوء ،
تشتّمك الرؤى ،و مناديل السَحَر ، و الطريق الذي يبحث عن طريق
جب بفمك ، ما اراده طائر البصر
و داعب فراشات الروح ،
شموع توهمك.
-------------------------
على ميزان القول :
و قال : انثالي على قفار قلبي
أصير عشبا لقدم السكينة
و أغسل ما سقط من دماء اللغة
**
بعدما مطّ شفة الانتظار زفرْ:
: انظريني ،
سأكون ربع قبلة للسنة الكبيسة
**
قال الراوي: جراء صدرها
صار ينام على قمرين
قمر في الجنة و قمر في النار
--------------------
على ميزان الرفعة :
أنا بحاجة لأن أشرب كثيرا ، أقصد أن أصير مَلَكًا طائرا في سماء عادة ما تكون خارجة عن التصنيف السُباعي ، أن أسكن على غيمة حب مثخنة بأوجاع الطينيين ، و مكرهم الوردي الذي طالما نزع اضراس النوم عنهم ، أن ألوح للمطر المار بمحاذاة كتفي الايسر و أستفسرالنجم السداسية عن أخبار العسل و اللبن ،لأني اليوم قد حزت الخمر كله ، هذا الخمر الذي يجب أن يكون أنت _
-----------------
على ميزان المزمار
أنا بحاجة لأن أغني كثيرا ، أقصد أن أوصل صمتي لدرجة تصم أذان السامعين ، أن أصيح في بئر الفراغ الذي عادة ما يكون ماؤه شيئ من دموع المحرومين ، أن أتأبط بحة مثمولة بترنم الكأبة العويصة ، أن أتبع مقام النهاوند ألى مثواه ، و أغنيه نوتات تشبه شفتك السفلى تماما ، لكني غنيتُ فعلا ، و تمايلت استغراقا في جارحتك المخبأة ليوم لا يصح فيه الصمت ، الا في حضرة تكون دوما أنت_
-----------------
وحي :
سألت° : ما الشعر ؟
أجابَ : هو الذي لا يُكتَب° .
------------------------
على ميزان التوهم :
كم تكون فرحتي
سمينة عندما يرن هاتفي باتصال مخفي الرقم ، و لأترجم فرحتي على أرض الواقع
أسجد سجدة شكر في أي مكان أمسكني فيه الرنين ، و مع هذا لا تتصورين قدر
خيبتي الثقيلة عندما أجيب المتصل ، هذا المتصل الذي يجب أن يكون أنت_
------------------------
على ميزان الصهيل :
أنا بحاجة لان أرقص كثيرا ، أقصد أن ادخل في بوتقة تشبه الاندماج بالذات و كل العرق المتسايل مني يصير ماءً يغسل صوت عيسى الجرموني و يرتقي بي الى مصاف الزاهيد ، أقصد أن أصير كل الزهد و اكون حينها جوادا يركض صوب نفسه و عيون الله تباركه بمطر ، عادةً ما يكون أنت_
-----------------------
على ميزان الاختناق :
كل ما في الامر يا *س* أني أحببتك ، ومع هذا اتهمتني أطراف شفافة بالابداع ..
تعالي و خذيني منهم ... أنا أختنق ، أختنق كثيرا الى درجة صرت لا اطيق فيها الهواء ، أ شفتي أنا أكتب لك الان و أنشّ من حولي كل هذا الهواء غير المبارك بأنفاسك
----------------------
على ميزان البياض :
أنا بحاجة لأن أتطهر ، أقصد أن أشرع بابا من أبواب الجنة و أمد عنق الفطرة اليها لأرى جشع الادميين و هم على الحور متكؤون .. ثم أعود أليَ و ارضى بربع قبلة ، بربع رمشة ،ربع تنهيدة ،،، و أسلقي على جبين الدنس في سكينة الرسل ومن بعدها أتوجه الى أقرب حان يكون في اغلب الاحيان ماخور
-------------------------
على ميزان النكحة :
أنا بحاجة لأن أحب كثيرا .. أقصد أن أعود لطقوسي التي تعد ضربا من الجنون المقدس ، أن أبكي ملأ شدقي ، أن أرسم فوق الماء ، أن أرقص فيا ، أن أشرب كثيرا حد الخشوع ، أن أراكي أمامي بمعطف القبيلة تمشين صوب وصيد الغواية و لا أنقذك ، بل أكتب و أعطيك عمرا اخر على الورق الرباني
-------------------------
فتوى :
تقول أمي : ما من شاب اختلط عليه حق صيامه من بطلانه ، الا و ا شتم رائحة ابطيه ، فاذا كانت رائحة عرقه مثل رائحة عرق ابيه فليصم ، و عدا ذلك فهو خنثى .... فلا جناح عليه
------------------------
ودي