أعجوبة الدهر

( أعجوبة الدهر ) النموذج/ رقم ……….. ؟
00 ـ ((وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أكرمي مثواه عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ...))س/يوسف.
اقرأ النص وأسأل عن توأمه، وانظر كيف يقص الإنسان آثار أخيه دون أن يدري:
01 ـ ((وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لا تقتلوه عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ ولدا ...))س/ القصص. 00011000111 ـ (( ومن كل شيء خلقنا زوجين اثنين لعلكم تذكرون)).
تأويل : ] لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً […….السمي : الشبيه أو ند(بالتأكيد ، ويقينا)، أي: لم يكن ليحيي ( من قبل ) شخصا يشبهه ويماثله (( لا شبه ولا ضد ))، وهذا يقتضي ( بمفهوم المخالفة ) أنه سيكون له ذلك ( المشابه ) ولكن، في المستقبل ( إخبارا بالغيب )، وقد وجد عيسى من بعد، وكان يشبه يحيي من وجوه لا تحصى ولا تعد، ( كالتوأم أو أكثر ). وقبل الحديث عن هذه التوأمة ، لا بد من قراء ( سورة مريم ) أو استحاضار ما ورد فيها من أنباء عن المسيح عيسى وأمه مريم، ثم نقرأ المقدمات التالية:
1 ـ الصوم عن الكلام بعد التبشير بيحي، والصوم عن الكلام بعد مولد المسيح، ولن أزيد وإنما أصوم ، ومن شاء فلينظر مقالت لي نشلاتها ـ هن ـ تحت عنوان:

10 ـ وفي خاتمة سورة مريم تقرأ قوله سبحانه عن ذاته العلية: ((... هل تعلم له سميا )) كلا، لا نعلم لك ياربي سميا، ولا شبيها ، ولا مثيل، ولا ند ، ولا توأم (( لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد)).

سبحان الله
مشكووور يااستاذنا على هذه المجهودات الكبيرة