لماذا يعشق بعض شباب بريش النساء الافتراضيات؟ أنا اسأل؟

لماذا يتدابز البريشي من أجل عيون الفتيات الافتراضيات ؟

بعدما كنت أعيش السكينة في بعض تجلياتها ..رن هاتفي النقال مثاقلا مثل حيوان" الكوالا" وقت القيلولة .. ولا أتذكر كيف حملته و تمعنت في المتصل وأفاجأ بصديق عتيق عتاقة زهرة مولانا الحلاج رحمه الله .. فرحت كثيرا كثيرا، و جزء من هذا الفرح غسل هاتفي بماء الدهشة و الطرب ...فسارعت لأجيبه خوفا منه أن يفهم تماطلي خطأا و خوفا على بطارية نقالي المهترأة من النشوز أيضا .. (الحاصول) أجبته و أنا أكن له كل المودة السمينة و الاحترام كذلك .. مضى عام بأكمله على أخر لقاء بيننا فسخت في اتون التذكرو الحرقة و الاستوحاش .. لكن حبيبنا المبجل رغم كل شيئ بادرني بالسؤال على بركاهم (امي) و عن أحوال هو أدرى أنها مثل الزفت .. و كيف أنه فرح كثيرا ببعض النجاحات التي منيت بها كما رمى علي سيلا من الشتائم على شكل تبريكات ( أرأيتم كيف أن الشخص الجزائري صار لا يفرق بين الشتيمة و السلام عليكم) و بعد ساعة و خمس دقائق من الحديث الذي أستهلكناه و لم تيبقى شيئ لم نتكلم فيه بعد حديثنا عن الشوماج، الهجرة و الكتابة و الدين و بعض الامور التي لا يحكيها المرؤحتى بينه و بين نفسه .،. بادرني بسؤال خاطف كومضة برق و أحسسته يمهمه خوفا على نفاذ رصيد (البونيس) جازي فبادرته أن يطرح سؤاله لأني أعرف عجينته جيدا ( أليس صديقي)، قال بعد أن عرف مرماي: صديقي رمزي تعرف معزتك عندي جيدا .. و تعرف انه لا مكان عندي حتى للعصفور أن يعمل القيلولة .. لكن قلبي لا يسعني .. انا احب نفسا مؤمنة .. و أرجوك أن تتوسط بيننا لأنه من جمع رأسين على وسادة واحدة كان له حظ سمين عند الله يوم النشور .. في برهة ظننتني أكلم راهبا لا صديقا و رحت أقلب الاناجيل في رأسي و بعض الاقاويل الواردة في شمس المعارف الكبرى التي كتبها مولانا البوني رحمه الله .. لكني خبت و لم أجد شيئا مما قاله في أقوالهم و لم يشفى غليلي حتى طلبت منه التوضيح اكثر فقال : رمزي خويا .. أنا أحب فلانة ؟؟؟؟ و انت الوحيد الذي تستطيع حل معضلتي لأني استنفذت كل الطرق للوصول الى وصالها .. ما ادهشني من حديثه أن الفتاة التي جلس يعدد صفاتها بكلام لا ينطقه سوى العشاق الحقيقيون ، صديقتي ..نعم لا تندهشوا انها صديقتي فعلا .. و رحت أسأله مرة أخرى عما اذا كان قد قابلها مرة و شكى لها ضره و مكبوتاتها عسى تدخله جنتها التي قد تجري من تحتها الانهار .. أجابني بالنفي .. بل قال أنه عشقها عبر الفايس بوك و غرفة للدردشة يرتادها أولاد بريش .. أرددت أن أسأله مرة أخرى فزجرني زجرة عاشق غشته جهالة العامهين ... و تأكددت انه فعلا خائف على نفاذ رصيد هاتفه لأن الحديث أكل بعضه بعضا . /

قلت لكم يرحم الوالدين .. أنه عشق صديقة لي تسكن الفايس بوك و" فويس فورمي" و بهذا صرت تائها بين احتمالين اما أنه اتصل بي ليكسر علي فوله السوداني أو ليشتكي حرقة الحب الافتراضي

نتائج الاحتمال الاول : أن أعلق الاتصال و أغسله غسلة كرش في واد سحيق ثم أصومه

نتائج الاحتمال الثاني: أن أبحث له عن حل لمشكلته الالكترونية و بعض المشاكل الاخرى لأنه و بحديثه معي قال أنه ربح العيوب مع أناس من بريش و خارج بريش لأجل عيونها الذين هم في الاصل مناخير لخرافة هو من ألفها

عيوب نتائج الاحتمال الاول: أن أخسرصديقا و بخسارته أخسر حلاجا أخر قد لا يبعث من جديد

ا - أن أندب حظي و أوقن أن الصداقة هي أخذ وعطاء و أغلق القوس ،،،،،،،، أن أن أن ان ان أن

عيوب نتائج الاحتمال الثاني: أن أمحيه من على لا ئحة أصدقائي و أرمي هذه النفس المؤمنة كما يقول في مزبلة المحرضين

أن .................... نفذ رصيد هاتفه ... .......................

صوت خفي: يارمزي أسترني

صوت جلي: تقيأ حبيبتك الالكترونية اولا

رمزي نايلي