أولاد بـريــــــــش


أكبَـر تجمُّع لأولاد بـرِّيشْ على النـَّت، هنـا نجتمع لنبدع و ندوِّن إبداعاتنا، مشاركتك تزيدنا حماسا لنرقى بمنتدانا...
مرحبا بك بيننا لنقدم لـ " بريش" معًا أجمل صورة بأقلام مثقـفي بـريش..
لا تتردد في التسـجيل لتحجز لك مكانا بين خيرة أبناء بـريشْ..

فيـصل بن غالم/بلجيكا.
أولاد بـريــــــــش


أكبَـر تجمُّع لأولاد بـرِّيشْ على النـَّت، هنـا نجتمع لنبدع و ندوِّن إبداعاتنا، مشاركتك تزيدنا حماسا لنرقى بمنتدانا...
مرحبا بك بيننا لنقدم لـ " بريش" معًا أجمل صورة بأقلام مثقـفي بـريش..
لا تتردد في التسـجيل لتحجز لك مكانا بين خيرة أبناء بـريشْ..

فيـصل بن غالم/بلجيكا.
أولاد بـريــــــــش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يجمع أبناء بريش و يستقبل إبداعاتهم
 
الرئيسيةبوابة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 


 

 إبداعـــات رمزي..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 565
نقاط : 6984
الســــــمعة : 19
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
العمر : 50
الموقع : https://ouledberriche.ahlamontada.net

إبداعـــات رمزي.. Empty
مُساهمةموضوع: إبداعـــات رمزي..   إبداعـــات رمزي.. I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 30, 2011 11:20 am

]وصلني هذا الإبداع من رمزي نايلي، فأحببت أن أشـارككم لذة الـقراءة!

Sad

توطئة :

و لأنيّ أحبكِ بدوري : سأعمل بكل ما أوتيت من قلق على تشويهْ العالمْ .

هذا العالم الذي حينَ حضر تعميدي فيك لتكونيِ الأبدية بينَ اناث اللغةْ ، و سمعَ عهدي بأن أحبكِ طول ما كتبتُ ، لم يتَجمّلْ بما يكفي للحفاظ على هويتكِ فيّ ، فقد شردّك ِكاِشاعة حربٍ تبناّها جنودٌ مهزوزون ، شردّكِ في نصوص لشعراء يعانونَ سرعةَ القذفْ .

سأشوهُ العالم على الأقلْ بشعري ،أو جنوني الذي سيكونُ يقينَ الأنبياء فيكِ حينَ تملُّ الآلهةُ حكّ يناصيب حقيقتناَ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
]

شوفي ،

لم أكنْ في المهد حينَ ناغاني الشعر .

كنتُ مقلوباً على رأسي عند زاويةِ القبر ،

أرقبُ هشاشة عموده.

كنتُ أريد رؤية الشعر مقلوباَ ، مقلوباَ بكِ

فصعدتُ الىَ الأرض على عجّل .

أنا لم اُكتشف فضيلة الموتْ الاّ عندما جاءني عطركِ مبكياً كصفعةٍ على مؤخرتي

اذ لا يعقلُ أنْ أتقبّلَّ رتابة القصيدة و حليبُ غيابكِ يغذيّ ذائقتي ،

لا يعقلُ أنْ يغريني الابحارُ فيها و أنتِ اليمُ الواحد الأحدُ المتلاطمُ الرؤياَ

لا يعقلُ أن تُفَسّحَني شطآنها الكثيرةُ ، و رملك في المخيلة عصيّ على الكتابةِ

كانَ ينقصني النثر فقط ،

فقط قليلٌ منهْ

حتىَ أقول أني : أحبكِ و أموتْ ،


فلا ميزانَ في الموتِ يجبرني على ضبط هرولةِ خدوشي صوبَ مداراتِ سُكركِ العالي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يجب أن أعترف أولاً أني أضعتُ ملامحي في البار من ليلةٍ سبت قضتْ أن أسقطَ في حفرةِ تعرفُ تفاصيلَ الشوق جيداً ، ثمَّ أنهضُ من جزيئيات الصدم ِ بلا كسور .


ثم صادفني فجأةً عارياً ثماماً من الشعر و الألمِ في ِ منعرجٍ مظلمِ يوصلُ الى عنوان بيتكِ القديم .

و كتحصيل حاصل : كانَ يجبُ أن أسكرَ ليلتهاَ ، فكانَ البارُ..!

كانَ رهاني أن أسكرَ كثيراً ، حتىّ يتجلىَّ غيابكِ في هيئة سكيرِ لا تروقهُ موسيقى التانغو فأقتلهُ بكلّ صحوِ الكراسي و الطاولات و الكؤوس و القيئ و الصيّاح،

لكنّني خنتُ ذكراكِ، اذ اتفقناَ –منذُ التفاحةِ- أنّ من لا يضاعفُ جراعاته وقتَ هطولكِ خائن للحنين.

قلتُ، أنني خنتُ صدفةَ السقوطِ ، باِنكماشي على حفنةٍ من الصحوِ كانتْ في مزاد تماسكي، كي أستطيعَ البحث عن وجهي في عيونِ كارعيِ الليل بوعي يترنحُ،

لأنيّ عادةً ما أفقدُ وجهي حينَ أعُجُ بالذكرىَ و الخمر .

يجب أن تصدقي أني كلماَ نظرتُ الىَ وجهي ازددتُ توغلاً في النبيذ ، وجهي الذي تنهشهُ عيونُ متقاعدي الكتابة .

قلتُ لكِ: أن وجهي تقاسمتهُ عيونٌ مخلبية البريق ، فلم أستطع أن أراني الاّ باكياً في مُقلهم :

"أهيمُ في صحراء الشرقِ ، زادي من النبيذ و رزمة من الكتب ، أنسجُ من خيالهاَ غوايةَ الرحلةٍ و أزيدُ من شدة الخطوات صوبَ الصحو "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أصحىَ لأمارسَ عادةَ السرّ : المراقبة .

يجب أن أعترف أنيّ بتُّ أراقبُ كلَّ شيئ :حتىَ أيَّ شيئ تافه و كأنني سألمحُكِ قربهُ أو فيه .

أراقب جريان الماء في الوادي

أراقبُ صوت الآذان و كأنهُ لأول مرة يشقُ الرعشةَ معلناَ حروبناَ مع السماء

أراقب الوردةَ ، كأنما أشواكهاَ ستسرّحُ شَعرَ المجرة لأول مرة

أراقبُ الموسيقىَ ، حتىّ تتماهىَ صلبانُ الكاتيدرائيات راقصةً تزفُّ الجرسَ لعروسهِ الأولى في الروح

أراقبُ النار العزيزة ، و كأنّ ثلج الكلامِ يستفزُّ صمتَ أمكنتي فتيليةِ الصراخ .

أراقبُ أيّ شيئ لا يستأهلُ فطنةً مفلسٍ مجنون :


آآآه .. :

ما كنتِ لتغيبي ، حتىَ لا أغدو كلَّ المجانينِ

انتْ الموجودة في كل الأشياء .

أنت التي تذكِّينَ أزماتي ، هكذاَ أتعمقُ في الحفر :

الحفر ُفي لغةِ الــ آآآه .

ماكان بك أن تغيبي :

على الأقل كي لا أكتبَ ، كي لا أمارسَ هذا الموتَ المستساغْ .


فهاتي طيفَ يدكِ :

و أمسحي معي العالمَ من مخيّلتي و أتركِ مجراتَ غباركِ

كيماَ أسكنَ في تفاصيلِها و أحفرُ من جديد .

أبحثُ في حبيبات الغيابِ عنْ سرابِ الأنثى الأولىَ

أنتِ المشعّةُ في مرآةِ الخطيئةِ /أناَ ما تناثرَ من زجاج الجنّة

هاتي صوتكِ و أصمتي معي: شاركيني النارَ :

و أدفنيني في كلامِ السكارىَ: سخطاً يقصمُ ظهرَ الانسانية

أريدُ الانفجارَ بكلّ صمتِ الرجولةِ التي في مزادِ تحليقك في المخيلة

اريدُ الاعترافَ بكلّ الذنوب التي لم تقترف بعدُ مذ غيابكِ

أريدُ تعليقَ الزمنِّ من أهذابهِ في هذا القلق المتقّدمِ من الموتْ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يجب أن أعترفَ أنّ لونَ الموتِ هو لوني وقتَ لم أحياَكِ ، بطريقةٍ تجعلك الحياةَ ،

فكنتُ الميّتَ .

كنتُ المسْرِف في الموتِ .

حينَ طالعتني صورتكِ في المخيّلةِ تغريني بالزهدِ:



فصرتِ الصلاة التي ظلت الملائكةُ تأبى مباركتهاَ ،


صرتِ صلاةً كماَ لو أنكِ لم تُمارسي من قبلْ

فبِتُّ أطوفُ بينَ الحاناتِ تتقاذفني أجراس اِنقراعي بصوتك

كانَ السُكرُ وضوئيِ الوحيد للتقربِ من نور وجهكِ المنبعثِ في الروحِ كأصابعَ تبنّاها الناي

وحينَ الموسيقىَ تماهتْ لتماهيكِ ،

و حينَ الناي أعارني ندباتهِ المسخسخة


أيقنتُ أن الغناْءَ رافعي الوحيد الى روضتكِ ، فشبثتُ بسيرته كي أسمىَ و أُومنَ

فآمنتُ بالموسيقىَ

قلتُ لكِ : أني تشبثتُ بالغناء ، فنمىَ صوتي ، حتىَ تشابكَ معَ الفراغْ

فصوتي الفراغُ


كنتُ حينهُ

متشبثاً بمقام كتفككٍ ، أصعدُ اليناَ في ذلك الحال:

مظفوراً بالدهشة ،كي لا أسقطَ منّي .


كنت البعيدة معي ، و كنتُ الخطوة اليكٍ،

أبتّز الدمَ بمسافة حُلمنا المزغّب كي أضمّدَ الطريق لقدوم عشّاقَ مهملين كماَ كل نبوءة

كنتُ الخارج من نشوة الهجرة ، و صوتي مولج كماَ كل رحلة في عصيان الريح ،

تلكَ الريح التي فيهاَ تعبي و علبةَ سجائري و سُعالي الذي يكتب أبجدية الأولين ،

كنت العاليةَ منّي و كنتُ الصاعدَ الى عمقِ الطينِ ..، لأنكِ كنتِ الحياةِ ،فقط لأنّك الحياة :

هكذا بقيتي مُشّعةً في النص
[/color][/center][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ouledberriche.ahlamontada.net
بوعقال ربيعي
عضو مبتديء
عضو مبتديء
بوعقال ربيعي


عدد المساهمات : 22
نقاط : 4852
الســــــمعة : 21
تاريخ التسجيل : 14/10/2011
العمر : 66

إبداعـــات رمزي.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبداعـــات رمزي..   إبداعـــات رمزي.. I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 11:14 am

أخي رمزي، طبت وطاب ممشاك على السطر ، وكل عام وأنت( بخير وعلى خير).

لولا الحياء ، لقلت عن تجربتك المريرة أشياء، لا أستحي منها حين أكون أمارسها ... في السر.

أكتب كما تشاء.. خلقت حرا، فأكتب كما تشاء، سر على ذات الدرب أو غير، وحلق كالطير

حلق في السماء كما تشاء ، ولكن دون كبر..أكتب كالمجنون، واسأل كالحائر ، ومارس كل السحر.

ولكن دون كبر ... دون كبر، ومن طاول الجبال قتله البرد، المنعوت ـ عندنا ـ بالسر

وربما اختنق لقلة أشباح الصقيع التي لا يستغني عنها شيخ، ولا رضيع.

خيرتك فاختاري بين شعر الرمز ، وشعر الرجل المكشوف العاري.

من البحر يشرب زمزم ، ومن البؤبؤ تسقى عيوني

خذ صليبك الأحمر، واكسر بالقلم صلبان السجون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إبداعـــات رمزي..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصوص قصيرة جدا .. رمزي
» حيزية...من روائع التراث الجزائري..
» تفكير لحظة تنجيم / رمزي نايلي / قصة قصيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أولاد بـريــــــــش :: الأدب العربي :: أقلام المبدعين-
انتقل الى: