شكرا جزيلا ، أيها البطل المغترب !!
مملاحة: هذا : .... قتبس من مقال مطول نشر بموقع '' أهل القرآن'' !!
لا أدري من أين جاءت هذه الأصابعة المرشدة ، وقد توسطت المقال دون إذن مني، فشوهت بعض السطو ، وأنتم تسمونها ( الوجوه الضاحكة،)وقد حاولت حذفها دون جدوى ؟؟
فالرجاء إرشادي
تمهيـــــــــــــــد:
الحمد لله رب العالمين، وبه نسترشد ونستعين، أما بعد: فإن كل أمي مطالب بإلقاء نظرة على جدول السور، أعني
فهرس المصحف) ليعرف مصدر هذا القرآن، فإن كان ترتيب سوره أمرا خارقا للعادة، يعجز الإنس أن يأتوا بمثله، وجب عليه العود ( والعود أحمد )، وليبدأ بجلسة مطولة في مغارة اقرأ ( أخت المدرسة )، فإن وفق، ونجح في دراسته، وتعرب لسانه واسقام: قرأ الفاتحة، وصلى وصام، كما أُمر في القرآن الكريم، بلا زيادة ولا نقصان: ( القرآن الكريم، وكفى)..
هذا، و ليس بعد الفاتحة سوى( ( 113 سورة موزعة على 14 لوحا)) كلها وحي، للقراء والتدبر وإعمال الفكر، فإن وفق المكلف، و تجاوز كل هذه المراحل، انتقل إلى مرحلة : ـ تنزيل الأحكام، فيأخذ بالألواح ويستمسك بها مجتهدا في المقدس، قصد إصلاح الواقع المدنس ـ بقدر المستطاع ـ رافعا شعار الدين الحق، الذي يلخصه هذا النداء:
حي على حقوق الإنسان، وحفظ كرامته، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ..
الكتاب المكنون خير من الفوضى، والحرب، والجنون.
وإن كانت الأخرى، ووجد أن ( فهرس المصحف) غير كاف، أو فيه فوضى ـ فليبحث عن دين آخر مناسب لأمثاله من الأميين المفرنسين كألبار كامي، وغيره من المعجبين بأشعار المجانين، وقولهم : صدف عمياء، وموت يخبط خبط عشواء، وفوضى شبه شاملة، لا تعرف نظاما، ولا تخضع لأي قانون.
الحق والحق أقول: كل الصدف مقدرة تقديرا، والموت ليس هو الواحد ، وإنما هو :صفر مطلق، وما تعددت الأسباب بتاتا ( إطلاقا) إلا في في الظاهر، ولكن الشعراء في كل واد يهيمون، وفي ملتي واعتقادي: أن المسلمين ماتوا، ولن يبعثوا، ولن يقيموا ـ في الدنيا ـ حضارة أبدا، ولن ترفع لهم إشارة ، ولا صلاة، ولا منارة، إلا إذا عادوا إلى العقل المرشد إلى الحق، والمنظق الذي أنكروه ، والحق عندي هو:
((الحق الذي لا تشوبه شائبة فساد، أو بطلان، كمثل: [ 2 + 2 = 4 ].))
هذا، ومن حقك أن تسأل : هل القرآن (( كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ...)) كما هو ديني ومعتقدي، أم أن الأمر كله فوضى، كما يظن ويدعي المخالف، مهما كان دينه ومذهبه ومعتقده ؟
هذا هو موضوع بحثنا المتواضع، وأرجو أن تكون تيجته كمثل: ( 2+ 2 = 4 )، أو كمثل: ((1* 2 x 3 = 6 )).
ـ نرمز بحرف ـ س* ... للسورة رقم: 1 ... الفاتحة ( الحمد لله رب العالمين).
ـ نرمز بحرف ـ الم1... للسورة رقم: 2 ... البقرة: [ ألم. ذلك الكتاب لا ريب].
ـ نرمز بحرف ـ الم2 ... للسورة رقم: 3 ... آل عمران
ألم. الله لا إله إلا هو )
ـ نرمز بحرف ـ س1 ... للسورة رقم: 4 ... النساء :[ يا أيها الناس اتقوا ربكم ].
ـ نرمز بحرف ـ س2 ... للسورة رقم: 5 ... المائدة:[ يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا].
ـ نرمز بحرف ـ س3 ... للسورة رقم: 6 ... الأنعام:[ الحمد لله الذي خلق...].
ثم نكتبها ـ أفقيا ـ هكذا: [ س*+ ( الم1 + الم2)+ س1 + س2 + س2 ].
ثم نبسطها للشخص الأمي، ونكتبها هكذا:
(س* ، الم ، الم، س ، س ، س ) ونقول له تأمل:
(مفرد فذ فريد* + مثنى+ جمع)=([1]* 2 + 3 =6 ).
ونفعل ذلك مع الفهرس كله، لنصل مع (أخينا الأمي) إلى نتيجة أولية، هي:
1. اللوح الأول ( لــــ6/1) = س* ، الـم ، الـم ، س ، س ، س 06 سور
2. اللوح الثاني ( لــ6/2) =المص* ، س ، س، الــر ، الــر ، الــر 06 سور
3. اللوح الثالث ( لــ6/3) = س* ، الـم ، الـم، س ، س ، س 06 سور
تلك.18 سورة كاملة، من ( الفاتحة إلى الكهف )، وفي سورة الكهف حرف ( واو) يقع في منتصف المصحف بالضبط ، وهذا يقتضي ـ طبعا ـ إحصاء حروف القرآن الكريم كلها: (من باء البسملة الأولى، إلى السين،)(... من الجنة والناس)..
نذكر الأمي، ونحثه على إمعان النظر في ذاك التناظر الفذ الفريد، ثم نمضي ـ هكذا ـ إلى نهاية المطاف، لنجد اللوح الأخير ( لــ6/14) مرتب هكذا:
قــل* ، س ، س ، قــل ، قــل ، قــل
(مفرد فذ فريد*، ثم مثنى، ثم أقل الجموع)= [(1)* 2+ 3 =6)].
ماذا ترى ؟ أرى أنه مرتب مهندس بشكل عجيب!!
كلا يا صاحبي،إنه مرتب بشكل تحار فيه أعظم الحواسيب!!
هلم إلى تفصيل المسألة، ولا تسألني عن شيء حتى أوضحه ،وأشرحه كما يجب ـ كمثل: ( 2 + 2 = 4 )، أو[ 1* 2 + 3 = 6].
قل(( قـليا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد...))
س(( إذا جاء نصر الله ،والفتح...)(... با)).
س(( تبت يدا أبي لهب، وتب...)(... د).
قل (( قـلهو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد)).
قل ((قـلأعوذ برب الفلق...))(... د).
قل(( قـلأعوذ برب الناس ...))( س).
قــل* ، س ، س ، قــل ، قــل ، قــل
ألم أقل لك أن كل شيء مبرمج محسوب بدقة تحار فيها أعظم الحواسيب؟
ألم أقل لك أن لكل شيء ( شبه أو ضد) إلا الواحد الأحد ؟ هاهنا شيء: يبدوا (با ـ د) للعيان، وآخر مكنون خفي، لا يراه الشيطان( د. س)، ويراه كل مؤمن تقي.
لا تقف طويلا عند (الحروف الأربعة )، ولكن، انظر، وأمعن النظر في (الخلاص) الكائن بينهما، ، أما أنا يا صاحبي، فقد فعلت ذلك ـ بحمد الله ـ مرارا، وفي كل مرة يخر العبد الفقير ساجدا للواحد الأحد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد: (( يَأَهْلَ الْكتَبِ لا تَغْلُوا فى دِينِكمْ وَ لا تَقُولُوا عَلى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسى ابْنُ مَرْيَمَ رَسولُ اللَّهِ وَكلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلى مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِّنْهُ فَئَامِنُوا بِاللَّهِ وَرُسلِهِ وَ لا تَقُولُوا ثَلَثَةٌ انتَهُوا خَيراً لَّكمْإِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَحِدٌ سبْحَنَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فىالأَرْضِ وَ كَفَى بِاللَّهِ وَكيلاً(171)).
• غفرانك ربي غفرانك ، يا واحد يا أحد ، يا فرد ياصمد ، تقبل مني وارحمني يا أرحم الراحمين ...!
•
•
•
•
• يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع.
اجمالي القراءات 453