بريش، و محاربة الشجرة...

التخضير وحماية البيئة وتحسينها...أمنية هل تتحقق في بريش????


كم تعاقب -الأميار - على بلدية بريش و كل حسب -نفحته- و نضرته تجاه البيئة فهم في همة كبيرة أول عهدتهم فتراهم ينثرون بعض الشجيرات- لا تتعدى السرول و الصنوبر- على حافة الطريق الوطني أول نوفمبر ثم ياتي الصهريج صباحا و يلكمها ببعض القطرات إلى أن يخرخ ابناؤننا من مدرسة كانوني أو إحدى المدارس الأخرى ليتسلى بها، و البقية الباقية من جذوعها تكون أحلى وجبة لماعز عمي الرجول،...
ساحة النافورة أو الحجرة الأساسية، أو ملتقى الخربقة...زرافات و زرافات من - الشياب -، فلو أنك تراهم من بعيد تحسبهم مجتمعين لإصدار قرار مصيري، و لكن الأصوات تتسابق للدور و البطولة،..و لو أنك تتطلع على هوياتهم تجد - المهنة/فلاح..- و الفلاح يترك أرضه و يحتل موقع المساحات الخضراء...
أصبحنا نخاف من موسم جني التوت...محرم عليك أن تترجل طريق أول نوفمبر، فأطفال الحجارة يسددون بنادقهم نحو التوت الأخضر و التوت الأحمر و لا يهمهم رؤوس المارة، فهل هذا هو جزاء الشجرة في معتقداتنا...
بل أصبحنا نؤسس المشاريع لقطع الأشجار...ففي التسعينييات صرفت السلطات الكثير من الملايين لقطع الأشجار على حافة الطريق- عين البيضاء مسكيانة- و قطعوا اشجارا غرسها المستعمر...و الكل لا ينسى الأشجار التي قطعت على حافة مقر البلدية حاليا - الدرك الوطني سابقا- وقطعت بفؤووس شر قطع ..و لكن يخلف ربي على الشجرة و ما يخلفش على قصاصها...
و السؤال المحير/ من سيحمي الشجرة? السلطات...الطفل، الأب الفلاح ? فقد كدنا نؤمن بواقعنا دون شجرة فإن حاول أحدهم فسيواجه بخيبة المحاولة، حتى بعض أشجارالمشمش و العنب المتواجدة في أحواش القرية قطعت و إستبدلت بغرفة من الإسمنت ليتزوج فيها الإبن الأكبر، ناهيك عن تلك المثلثات التي أمام و خلف السكنات التي خصصت من المفروض كمساحات خضراء، و لكنها اليوم مغتصبة و أقتسمها الجار و الجار بالعصا ....

فأذكر مرة زيارة والي الولاية إلى بلدية بريش و بعدها سأل المير أنتاعنا عن و ساخة محيط البلدية، فأجابه - ميرنا الموقر- " تعلم سيدي الوالي أن بلدية بريش قرية فلاحية"... ما أجمله من عذر.. و كأن الفلاحة مقترنة بالوساخة، فإن كنت فلاحا فلا بأس أن تكون وسخا...
و أين هو دور المسجد? ربما كان في الثمانينات أحسن دورا فأذكر أنذاك كانت تنظم حملات تنظيف بعد صلاة الجمعة، و لكن اليوم الناس أصبح الكبير منهم يذهب للمسجد للقيلولة، و الشاب للدوش و الصغير ليحفظ نكتة...
نحن كلنا شاركنا في حرب ضد البيئة، و لا ينقذنا سوى الوعي بالمسؤولية تجاه محيطنا و كلنا عليه واجب....
فأين هي ثقافة الوعي بالبيئة...، فمثلا بل أحسن مثال ولاية أم البواقي بالأمس القريب كانت الجهة السفلى لا شجرة فيها و حجرة و لكن اليوم بعد الإهتمام الجماعي أصبح للمدينة منظر أخضر لا بأس به، فمتى تصيبنا عدوى حب الشجرة في بريش...
فنأمل أن تتضافر الجهود لإعطاء البيئة حقها، مع أنني على يقين أن كل من يقرأ هذا الموضوع سيقول " الناس تخمم على الكسرة، و هو يحكي على الشجرة..." و هذا يذكرني بقول أحد ابناء بريش ذات يوم "باش تجيب الدراهم لازم تتحرك، و باش تتحرك لازمك الدراهم.." فأين المفر...

بقلم/berrichesoft[/b]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مـــــــــــــــــــــــــــــــاعزهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مـــــــــــــــــــــاعزنا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكراااااااااااا

oui le theme et tres nessesaire il faut que tous le poeple faire ça et bain berriche est en danger en s'avoire wache rah ydirou fiha wlad boussalam almire w chrikou
za3ma 3andna alkachaffa 3lache maydirouche hade les choses .al probleme fina anou hna nahchmou wahade kachaf yahchame youg3ade yakhdame fi haja w les hommes youkhzro fih tgoule ja men l'espace ana bente berriche za3ma alkarti ta3na kbre blache annas koul ya3arfouh wayne alkoucha 3lache mayastagalouhache fi kache khurda

نتاع بريش راهم فارغين شغل معندهم والوا ترفهوا بيه ديرلهم مركز ثاقافي مليح ذرك معاتش انحيو التوت
رهوا جاء الصيف دير حسابك ........... وان ايروحوا ..........
شكر......... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مارسي *//*

ياخي ياخي حرفة ولقاوها


شكراا لك